امير الوحوش Admin
المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 05/09/2008
| موضوع: البطل صرصور الأحد سبتمبر 07, 2008 8:42 am | |
| قصه دمها خفيف ..................... كتبتها وانا مستلق على ظهرى وضحكت وعيناي بها دموع على واقعنا المرير قصتى تحكى عن صرصار احمر ظريف احلامه بسيطه ولاكنها فى عالم الصراصير كبيره وصعبه المنال كل ما يحلم به بطل قصتنا ان يرتبط بصرصاره جارته فى احدى البلاعات وكان يظن ان امكانياته المتواضعه ستفى بلغرض لاكنه افاق على الواقع المرير ( بلاعه ملك . وسيله انتقال مريحه. توفير الوجبات اليوميه .مما سيحرمه من ان يكون مع حبيبه العمر اكثر وقت النهار. والكثير من متطلابات المعيشه الصرصاريه....) بعد تفكير طويل ايقن ان السفر خارج بلوعته الصغيره والتى ولد وتربى وترعر فيها هو السبيل الوحيد كى ينال ما يحب باقى العمر. قرر وصمم ثم بداء ينفز ووقت الوداع وعد الحبيبه بلعوده وهو بجناحان قويان يستطيع ان يحملها عليهم ويطير الى ابعد مدى . اول زياره له لبلاعه غير التى عيش فيها زات انوار مضيئه ومياه صافيه وبلوعات واسعه ومتفرعه وادوات تنقل سريعه ومريحه .حياه غير الحياه عالم اخر يبحث فيه عن مئوى وعمل لاكن طموحه تتحطم امام امكانياته العلميه فهو ابن بلوعه صغيره والان اصبح داخل مدينه ليلها قاسى لا يرحم من لا يعلم . لم ييئس بطلنا وبدىء يتعلم وما كان الطريق بلسهل ولا الهين ولم ينسه حبه الاوحد ولا حلمه الصغير تعلم الكثير واصبح فى مجاله خطير ذات شنه ورنه كون مما كان يحلم ما يقال عليه الكثير من الحلم القليل بطلنا عزم اليوم وبعد مرور الكثير من السنين على العوده الى الوطن الام اشتاق لحنانه ونسي عذاباته فلوطن كا الام نحبه حتى ولو زبحنا عاد وهو يعلم الكثير ولاكنه لم يعد منبهر بلحضارات والاضواء لا يعنى له اى شىء مما حوله سوى العلم الذى بداخله ويسبقه حبه الاوحد عاد وهو يقول بداخله كيف صارت وبما تحلم وهل انا ما زلت بداخلها او؟؟؟ اسئله واحلام وماضى انتهى وحاضر ينتظره الكثير من الافكار ما كان يحمل القليل منها وهو ذاهب للمدينه عاد ليرى جحره الصغير وما زال على ما هو عليه لم يقارنه بما كان فيه من تحضر فكما قلنا هذا هو الوطن الام اجمل الجميلات فى عيون ابنائه . ها هو امام بلوعاتها سوف اصعد السلم خطوه تلو الخطوه وادق الباب وتفتح فاتنتى ترانى بلبدله والكارفات واطلعها على الهدايا والهديه الاكبر قلبى المحتفظ بحبها ها انا اصعد السلم والذى ما ذال مرهق ولاكن الطريق سابقا كان شاقا وهان فى سبيلها الا تهون باقى الخطواط باله مشغول بلكثير من الخواطر ويحضر الكثير من الخطوات وحلمه الصغير على بعد خطوات وفى وسط الضوء وبين كل الاحلام تظهر غيامه سوداء وتقترب لم يستطيع بطلنا الهرب فى اى مكان ولم يدرك ما هو فيه حتى لفظ اخر نفس وتوقف قلب المسكين واختلفت اضلاعه تحت حزاء احد سكان العماره التى تحتوى قريته ومدينه غربته مات وماتت معه احلامه البسيطه فى نظرنا الكبيره فى نظره لا زنب للقاتل ولا للمقتول ولا حتى للحب الاوحد ..................................وماتت احلام البطل............................................ | |
|